من هي المستحاثة لوسي؟ مزاعم وجود اول مستحاته شبيها بالبشر who is Lucy the Australopithecus
من هي المستحاثة لوسي ودور اثيوبيا في اكتشافها
تعتبر أثيوبيا موطناً لعدد من أقدم الهياكل العظمية البشرية التي عثر عليها العلماء إلى الآن، منها هيكل "من هي المستحاثة لوسي؟" الذي يعود لامرأة عاشت قبل 3.2 مليون عام.
أجل
إنها أقدم طفلة في الوجود، إذ عثر العالم الأثيوبي، زرأى الم سقد على
جمجمتها وأسماها "سلام"، واكتشف لاحقاً بأنها جمجمة لطفلة بعمر ثلاثة
أعوام، عاشت قبل 4.4 مليون عام في صحارى إفريقيا.
ويعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه، بتعرف العالم على طبيعة الوجود الإنساني وتكون عظام الأطفال قبل ملايين الأعوام.
وقد
أعلن العالم عن اكتشافه لـ "سلام" عام 2006، ليصبح من أعظم الإكتشافات
العلمية وهو يعمل الآن رئيساً لقسم الآثار في أكاديمية ولاية كاليفورنيا
للعلوم.
يعرض
المتحف الوطني الأثيوبي مستحاثة "أحفورة"، اعتبرها العلماء شبيه الإنسان،
وتحمل اسم "لوسي" ويناهز عمرها 3.2 مليون عام، وتعد من أهم كشوف أجناس
البشر الذي عاشوا قبل ملايين السنين.
تم العثور على بقايا متحجرة (من هي المستحاثة لوسي؟) لطفل شبيه بالبشر عمره 3.3 مليون سنة وذلك في منطقة دكيكة الإثيوبية.
وقد تبين أن عظام الأنثى التي عرفت باسم "أوسترالوبيثيكيوس أفارينسيس" هي من نفس نوع الهيكل العظمي لإنسان بالغ تم العثور عليه عام 1974 وأطلق عليه اسم "لوسي".
هذا وقد ذهل العلماء بالاكتشاف الجديد الذي نشرت تفاصيله في مجلة الطبيعة. فرصة سانحة
فقد اعتقدوا بأن البقايا شبه المكتملة تشكل فرصة سانحة لدراسة النمو والتطور لدى جد بشري هام منقرض. وبقايا الطفل "أوسترالوبيثيكيوس أفارينسيس" هي نادرة إلى حد كبير.
لقد تم التعرف على الهيكل العظمي للمستحاثة لأول مرة عام 2000 وقد أغلق عليه داخل جرف من الرمال الصخرية، وقد استغرق عمل تحرير العظام خمس سنوات من العمل المضني الشاق.
يقول رئيس فريق الحفريات زيريزيني أليمسيجيد من معهد ماكس بلانك لعلم نشوء الإنسان في جامعة ليبزيك في ألمانيا:
"مستحاثة دكيكة تميط اللثام الآن عن عدة أسرار متعلقة بأوسترالوبيثيكيوس أفارينسيس والكائنات الأولى الأخرى الشبيهة بالإنسان، لأن الأدلة المتعلقة بالمستحاثات لم تكن قد وجدت بعد".
جمجمة وجذع كاملان
وتتكون البقايا المكتشفة من جمجمة وجذع كاملين، بالإضافة إلى أجزاء هامة من الأطراف العليا والسفلى.
ويظهر تصوير المستحاثة أن أسنان لم تكن قد ظهرت بعد مازالت موجودة في الفك، وهذا التفصيل هو الذي جعل العلماء يعتقدون بأن عمر الكائن وقت موته كان حوالي ثلاث سنوات.
ومن الملاحظ أيضا وجود بعض العظام الصغيرة التي لا يتم الحفاظ عليها عادة أثناء عملية تكون المستحاثة، ومنها العظم اللامي أو عظم قاعدة اللسان.
ويظهر العظم اللامي كيفية بناء حجرة الصوت وربما نوعية الأصوات التي يمكن للأنواع أن تصدرها. دفنت على عجل
وقد قال الباحثون إنه بالحكم على الطريقة الجيدة التي حفظت بها المستحاثة، يمكن الاستنتاج أن الهيكل العظمي ربما يكون لجثة تم دفنها على عجل في منطقة ترسب ناتجة عن حدوث فيضان.
يقول الدكتور أليمسيجيد لـبي بي سي: "إن مستحاثة "أوسترالوبيثيكيوس أفارينسيس" هي في نظري نوع انتقالي جيد جدا لما كان سائدا قبل أربعة ملايين عام خلت ولما جاء بعدها بثلاث ملايين عام".
يتابع الباحث قائلا: "للمستحاثة مزيج من معالم القرد ومعالم الإنسان. هذا يضع مستحاثة "أوسترالوبيثيكيوس أفارينسيس" في مكانة خاصة ليمكنها من لعب دور محوري في قضية ما نكون ومن أين أتينا".
دماغ صغير
ولجدنا القديم هذا أسنان بدائية ودماغ صغير، إلا أنه كان يقف منتصبا ويمشي على قدمين.
وهناك جدل لا بأس به حول فيما إذا كانت فتاة دكيكة تستطيع تسلق الأشجار كالقرد.
فالقدرة على التسلق تتطلب معدات تشريحية كالأذرع الطويلة، و"طفل لوسي" له ذراعان طويلتان تتدليان حتى فوق ركبتيه بقليل.
وله أيضا عضلات كتف شبيهة بعضلات كتفي الغوريللا أو القرد الإفريقي، وهذا يوحي بأنه قد يكون ماهرا بالتأرجح والقفز وسط الأشجار.
إلا أن القضية هي فيما إذا كانت تلك الميزات تشير إلى مقدرة على التسلق أم هي مجرد "نظريات نشوئية". فهم مفصل
ولفتاة دكيكة دماغ يقدر حجمه بـ330 سنتمتر مكعب عند وفاتها، وهذا لا يختلف كثيرا عن نظيره في حيوان الشمبانزي من نفس العمر.
على أية حال، عندما تتم مقارنته بدماغ تعتبر أثيوبيا موطناً لعدد من أقدم الهياكل العظمية البشرية التي عثر عليها العلماء إلى الآن، منها هيكل "لوسي" الذي يعود لامرأة عاشت قبل 3.2 مليون عام. أجل إنها أقدم طفلة في الوجود، إذ عثر العالم الأثيوبي، زرأى الم سقد على جمجمتها وأسماها "سلام"، واكتشف لاحقاً بأنها جمجمة لطفلة بعمر ثلاثة أعوام، عاشت قبل 4.4 مليون عام في صحارى إفريقيا. ويعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه، بتعرف العالم على طبيعة الوجود الإنساني وتكون عظام الأطفال قبل ملايين الأعوام. وقد أعلن العالم عن اكتشافه لـ "سلام" عام 2006، ليصبح من أعظم الإكتشافات العلمية وهو يعمل الآن رئيساً لقسم الآثار في أكاديمية ولاية كاليفورنيا للعلوم. يعرض المتحف الوطني الأثيوبي مستحاثة "أحفورة"، اعتبرها العلماء شبيه الإنسان، وتحمل اسم "لوسي" ويناهز عمرها 3.2 مليون عام، وتعد من أهم كشوف أجناس البشر الذي عاشوا قبل ملايين السنين.تاة "أوسترالوبيثيكيوس أفارينسيس" فهو يشكل فقط من 63 إلى 88 بالمائة من حجم الدماغ البالغ لديها.
يقول البروفيسور فريد سبور من كلية جامعة لندن إن الاكتشاف الجديد سيعطي العلماء "فهما مفصلا عن كيفية نمو وسلوك أقربائنا القدامى... في زمن النشوء الإنساني الذي بدوا فيه أقرب إلى حيوانات الشمبانزي مما هي شبيهة بنا نحن".
وقد تبين أن عظام الأنثى التي عرفت باسم "أوسترالوبيثيكيوس أفارينسيس" هي من نفس نوع الهيكل العظمي لإنسان بالغ تم العثور عليه عام 1974 وأطلق عليه اسم "لوسي".
هذا وقد ذهل العلماء بالاكتشاف الجديد الذي نشرت تفاصيله في مجلة الطبيعة. فرصة سانحة
فقد اعتقدوا بأن البقايا شبه المكتملة تشكل فرصة سانحة لدراسة النمو والتطور لدى جد بشري هام منقرض. وبقايا الطفل "أوسترالوبيثيكيوس أفارينسيس" هي نادرة إلى حد كبير.
لقد تم التعرف على الهيكل العظمي للمستحاثة لأول مرة عام 2000 وقد أغلق عليه داخل جرف من الرمال الصخرية، وقد استغرق عمل تحرير العظام خمس سنوات من العمل المضني الشاق.
يقول رئيس فريق الحفريات زيريزيني أليمسيجيد من معهد ماكس بلانك لعلم نشوء الإنسان في جامعة ليبزيك في ألمانيا:
"مستحاثة دكيكة تميط اللثام الآن عن عدة أسرار متعلقة بأوسترالوبيثيكيوس أفارينسيس والكائنات الأولى الأخرى الشبيهة بالإنسان، لأن الأدلة المتعلقة بالمستحاثات لم تكن قد وجدت بعد".
جمجمة وجذع كاملان
وتتكون البقايا المكتشفة من جمجمة وجذع كاملين، بالإضافة إلى أجزاء هامة من الأطراف العليا والسفلى.
ويظهر تصوير المستحاثة أن أسنان لم تكن قد ظهرت بعد مازالت موجودة في الفك، وهذا التفصيل هو الذي جعل العلماء يعتقدون بأن عمر الكائن وقت موته كان حوالي ثلاث سنوات.
ومن الملاحظ أيضا وجود بعض العظام الصغيرة التي لا يتم الحفاظ عليها عادة أثناء عملية تكون المستحاثة، ومنها العظم اللامي أو عظم قاعدة اللسان.
ويظهر العظم اللامي كيفية بناء حجرة الصوت وربما نوعية الأصوات التي يمكن للأنواع أن تصدرها. دفنت على عجل
وقد قال الباحثون إنه بالحكم على الطريقة الجيدة التي حفظت بها المستحاثة، يمكن الاستنتاج أن الهيكل العظمي ربما يكون لجثة تم دفنها على عجل في منطقة ترسب ناتجة عن حدوث فيضان.
يقول الدكتور أليمسيجيد لـبي بي سي: "إن مستحاثة "أوسترالوبيثيكيوس أفارينسيس" هي في نظري نوع انتقالي جيد جدا لما كان سائدا قبل أربعة ملايين عام خلت ولما جاء بعدها بثلاث ملايين عام".
يتابع الباحث قائلا: "للمستحاثة مزيج من معالم القرد ومعالم الإنسان. هذا يضع مستحاثة "أوسترالوبيثيكيوس أفارينسيس" في مكانة خاصة ليمكنها من لعب دور محوري في قضية ما نكون ومن أين أتينا".
دماغ صغير
ولجدنا القديم هذا أسنان بدائية ودماغ صغير، إلا أنه كان يقف منتصبا ويمشي على قدمين.
وهناك جدل لا بأس به حول فيما إذا كانت فتاة دكيكة تستطيع تسلق الأشجار كالقرد.
فالقدرة على التسلق تتطلب معدات تشريحية كالأذرع الطويلة، و"طفل لوسي" له ذراعان طويلتان تتدليان حتى فوق ركبتيه بقليل.
وله أيضا عضلات كتف شبيهة بعضلات كتفي الغوريللا أو القرد الإفريقي، وهذا يوحي بأنه قد يكون ماهرا بالتأرجح والقفز وسط الأشجار.
إلا أن القضية هي فيما إذا كانت تلك الميزات تشير إلى مقدرة على التسلق أم هي مجرد "نظريات نشوئية". فهم مفصل
ولفتاة دكيكة دماغ يقدر حجمه بـ330 سنتمتر مكعب عند وفاتها، وهذا لا يختلف كثيرا عن نظيره في حيوان الشمبانزي من نفس العمر.
على أية حال، عندما تتم مقارنته بدماغ تعتبر أثيوبيا موطناً لعدد من أقدم الهياكل العظمية البشرية التي عثر عليها العلماء إلى الآن، منها هيكل "لوسي" الذي يعود لامرأة عاشت قبل 3.2 مليون عام. أجل إنها أقدم طفلة في الوجود، إذ عثر العالم الأثيوبي، زرأى الم سقد على جمجمتها وأسماها "سلام"، واكتشف لاحقاً بأنها جمجمة لطفلة بعمر ثلاثة أعوام، عاشت قبل 4.4 مليون عام في صحارى إفريقيا. ويعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه، بتعرف العالم على طبيعة الوجود الإنساني وتكون عظام الأطفال قبل ملايين الأعوام. وقد أعلن العالم عن اكتشافه لـ "سلام" عام 2006، ليصبح من أعظم الإكتشافات العلمية وهو يعمل الآن رئيساً لقسم الآثار في أكاديمية ولاية كاليفورنيا للعلوم. يعرض المتحف الوطني الأثيوبي مستحاثة "أحفورة"، اعتبرها العلماء شبيه الإنسان، وتحمل اسم "لوسي" ويناهز عمرها 3.2 مليون عام، وتعد من أهم كشوف أجناس البشر الذي عاشوا قبل ملايين السنين.تاة "أوسترالوبيثيكيوس أفارينسيس" فهو يشكل فقط من 63 إلى 88 بالمائة من حجم الدماغ البالغ لديها.
يقول البروفيسور فريد سبور من كلية جامعة لندن إن الاكتشاف الجديد سيعطي العلماء "فهما مفصلا عن كيفية نمو وسلوك أقربائنا القدامى... في زمن النشوء الإنساني الذي بدوا فيه أقرب إلى حيوانات الشمبانزي مما هي شبيهة بنا نحن".
لوسي التي يحتفل جوجل بذكراها كل عام في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر منذ 41 عام هو اسم مستحاثة هيكل عظمي من صنف أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس ، والتي عاشت وماتت منذ 3.2 مليون سنة ، عثر على المتسحاثة لوسي عام 1974 في متاهة الأودية الضيقة في منطقة عفر بأثيوبيا على يد العلماء دونالد جونسون ، موريس تاييب ، وتوم جاري .
* تاريخ اكتشاف لوسي :
تم
اكتشاف 40% من الهيكل العظمي للمستحاثة لوسي وعندها قرر العلماء تصنيفها
بشبيه الإنسان الذي يعرف بنوع أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس نسبة لمنطقة عفر
الأثيوبية ، يبلغ طول لوسي 1.1 متر ، ووزنها 29 كيلوجرام ، وقد استنتج
العلماء أن لوسي هيكل يعود لأنثى وقد اطلقوا عليها هذا الإسم نسبة لأغنية
فريق البيتلز البريطاني الذي كانت اغنيته الشهيرة لوسي في السماء مع
الماسات في معسكر التنقيب .
يشبه التركيب التشريحي للمستحاثة لوسي الشمبانزي بدرجة كبيرة ، أما عظام الحوض والأطراف السفلية فهي تتشابه في وظيفتها مع عظام الإنسان بالرغم من صغر حجمها ، ويوضح هذا التشريح المشية القائمة التي كانت تمشيها ، كما اكتشف العلماء في عام 1975 13 هيكل آخر من نفس الجنس ، مما يرجح حدوث كارثة طبيعية مثل الفيضانات أو الزلازل في ذلك المكان ، أدت هذه الاكتشافات إلى معرفة كثير من المعلومات عن هذا الجنس الشبيه بالبشر وطريقة حياته .
يشبه التركيب التشريحي للمستحاثة لوسي الشمبانزي بدرجة كبيرة ، أما عظام الحوض والأطراف السفلية فهي تتشابه في وظيفتها مع عظام الإنسان بالرغم من صغر حجمها ، ويوضح هذا التشريح المشية القائمة التي كانت تمشيها ، كما اكتشف العلماء في عام 1975 13 هيكل آخر من نفس الجنس ، مما يرجح حدوث كارثة طبيعية مثل الفيضانات أو الزلازل في ذلك المكان ، أدت هذه الاكتشافات إلى معرفة كثير من المعلومات عن هذا الجنس الشبيه بالبشر وطريقة حياته .
* عظام لوسي المكتشفة :
يوضح
الهيكل المكتشف أن عظام الذراعين الأيمن واليسر ، وعظام الساعدين وجودها ،
مع وجود بعض من عظام اليد اليسرى ، وبعض فقرات الأصابع والترقوة اليمنى ،
تتكون عظام الأطراف السفلى من عظام العجز ، وعظمة الحوض اليسرى ، الفخذ
الأيسر ، والساق اليمني ، مع وحوج أحد عظام مفصل القدم اليمنى ، وبعض
الأضلاع والفقرات ، أما الجمجمة يوجد أجزاء منها فقط .
* أبحاث تم اجراءها على هيكل لوسي :
بعد
عام من الأبحاث نشرت النتائج التي أقرت أن حوض المستحاثة لوسي تشبه بعض
الشئ بالإنسان ، فيما بعد عام 1976 تم اثبات تشابه عاظام الركبة والرضفة
ولقيمات الفخذ مع الصفات الحركية للإنسان الحديث ، كما ان استقامة المفصل
ساعدت في السير منتصب القامة كما في الإنسان ، وفي دراسة أخرى في العام
التالي توصل العلماء أن القدرة التناوبية لعظمة القصبة تزيد عما يمتلكه
افنسان بثلاث أو أربع مرات تقريبا .
وبعد سلسلة من الأبحاث نشر العالمان جونسون وإيدي كتباهما الذي حمل اسم “لوسي ، بدايات الجنس البشري” ، حيث ذكرا أنها كانت تتسلق الأشجار بكفاءة ، أن الطول النسبي لعظام الأصابع وانحناء عظام الرسغ كان يشبه بدرجة كبيرة عظام القرود ، مما يعني أنها كانت مرحلة وسطية بين الإنسان والقرود ، مع تطابق حركتها مع حركة الإنسان الحديث .
وبعد سلسلة من الأبحاث نشر العالمان جونسون وإيدي كتباهما الذي حمل اسم “لوسي ، بدايات الجنس البشري” ، حيث ذكرا أنها كانت تتسلق الأشجار بكفاءة ، أن الطول النسبي لعظام الأصابع وانحناء عظام الرسغ كان يشبه بدرجة كبيرة عظام القرود ، مما يعني أنها كانت مرحلة وسطية بين الإنسان والقرود ، مع تطابق حركتها مع حركة الإنسان الحديث .
* نتائج أبحاث متعددة :
يرجح
العلماء أن المستحاثة لوسي تشكل إحدى الحلقات الانتقالية بين القردة
العليا والإنسان ، وأن صفاتها التشريحية تعد مرحة وسط بين صفات الإنسان
التشريحية والقردة العليا ، ويمكن تلخيص هذه الصفات المكتشفة في النقاط
التالية :
– تركيب عظام الحوض والساقين والساعدين مما ساعدها للمشي بطريقة قائمة على القدمين فقط .
– بالرغم من تشابه الصفات التشريحية للإنسان مع لوسي ، لكنها لا تصل لقدرة الإنسان وكفاءته ومعدل استهلاكه للطاقة .
– تشابهت لوسي مع القردة باحتفاظها لتسلقها الأشجار .
– كان حجم المخ في جمجمة لوسي كبيرا نسبيا عن حجم مخ القرود ، ولكنه يعتبر صغير نسبيا بالنسبة لحجم مخ الإنسان .
اعتبر كثيرون أن المستحاثة لوسي أو الأوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس أحد أسلاف البشر طبقا للتصنيف الشائع ، نظرا لأنها كانت تمشي على القدمين وتمتلك وجها مسطحا وهو ما تمتلكه قرود أورنتاغان الياباني ، لكنها تفتقد لحجم الدماغ البشري المميز للإنسان ، مما يعني أنها ليس سوى قردة منقرضة نالت حظا وافرا من الشهرة الإعلامية ، ولا يمكننا أن ننهي مقالنا إلا بذكر الله تعالى “وقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم” .
– تركيب عظام الحوض والساقين والساعدين مما ساعدها للمشي بطريقة قائمة على القدمين فقط .
– بالرغم من تشابه الصفات التشريحية للإنسان مع لوسي ، لكنها لا تصل لقدرة الإنسان وكفاءته ومعدل استهلاكه للطاقة .
– تشابهت لوسي مع القردة باحتفاظها لتسلقها الأشجار .
– كان حجم المخ في جمجمة لوسي كبيرا نسبيا عن حجم مخ القرود ، ولكنه يعتبر صغير نسبيا بالنسبة لحجم مخ الإنسان .
اعتبر كثيرون أن المستحاثة لوسي أو الأوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس أحد أسلاف البشر طبقا للتصنيف الشائع ، نظرا لأنها كانت تمشي على القدمين وتمتلك وجها مسطحا وهو ما تمتلكه قرود أورنتاغان الياباني ، لكنها تفتقد لحجم الدماغ البشري المميز للإنسان ، مما يعني أنها ليس سوى قردة منقرضة نالت حظا وافرا من الشهرة الإعلامية ، ولا يمكننا أن ننهي مقالنا إلا بذكر الله تعالى “وقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم” .
يمكنك نسخ روابط هذا الموضوع | |
URL | |
HTML | |
BBCode |