Featured Video

اشترك معنا ليصلك كل جديد الموقع, اضغط علي "الانضمام لهذا الموقع"

جون كينيدي

معلومات عن جون كينيدي , تقرير كامل عن جون كنيدي , نبذة عن جون كنيدي ,بحث متكامل عن كنيدي



1917 ولادة جون فيتزجيرالد كينيدي (29 ايار ـ مايو)في مدينة بروكلين ـ ولاية ماساتشوستس من عائلة كاثوليكية ذات أصل ايرلندي.
1923 ـ 1936 متابعة الدراسة الابتدائية والثانوية ما بين ولايتي ماساتشوستس وكونتاكيت.
1936 ـ 1940 الانتساب الى جامعة هرفارد، ثم التخرج.
1941 ـ 1945 الالتحاق بالبحرية الأميركية بعد دخول اميركا الحرب، والتسريح بعد اصابة في الظهر.
1946 بدء الحياة السياسية بالانتساب الى الحزب الديمقراطي والفوز بمقعد بوسطن في مجلس النواب أعوام 1946 و1948 و1950 .
1953 جون كينيدي يدخل مجلس الشيوخ .
1956 الفشل في الحصول على ترشيح الحزب
لمنصب نائب الرئيس.
1960 الانتصار على نيكسون بعد المناظرة التلفزيونية الشهيرة، والفوز بمنصب الرئاسة.
1961 الهجوم على خليج الخنازير في كوبا.
1962 أزمة الصواريخ الكوبية.
1963 توقيع معاهدة مع الاتحاد السوفياتي للحد من التجارب النووية.
1963 بدء التورط في حرب فيتنام.
1963 اغتيال كينيدي في دالاس (22 تشرين الثاني).
بعد حادث سقوط طائرة جون كينيدي جونيور منذ أسبوعين، وهو الحادث الذي أدى إلى مقتله مع زوجته وشقيقتها، كرّت مسبحة التعليقات والتكهنات وحتى الاتهامات. فمن قائل إن كينيدي الابن قد زُوّد بتقرير عن حالة الطقس مخالف للتقرير الذي وزع على سواه من الطيارين، إلى زاعم أن وفاته هي مؤامرة بروتستنتية ـ يهودية لمنع أي كاثوليكي حتى من مجرد التفكير في الوصول إلى منصب الرئاسة الأميركية مرة أخرى.
والحال أن المرة الأولى ( والوحيدة حتى الآن) كانت عندما نجح والد الطيار السيئ الحظ في الوصول إلى ذلك المنصب، محققا بذلك عددا من الأرقام القياسية التي يصعب أن تتكرر. فإلى جانب كونه الكاثوليكي الوحيد الذي صار رئيسا للولايات المتحدة، كان أيضا أصغر من الرؤساء الأربعة والثلاثين الذين سبقوه، ثم صار أصغر رئيس يقتل قبل أن يكمل ولايته .
وقد كتب الكثير ولا يزال يكتب حتى الآن في محاولة لتحديد أسباب اغتياله ومن كان فعلا وراء ذلك الاغتيال. ويبدو أن مقتل جون جونيور فجأة في حادث الطائرة أعاد إلى السطح الكثير مما كتب عن والده، ومنها الرغبة في عدم تكرار وصول كاثوليكي إلى حكم أميركا. بالرغم من أن كينيدي الابن لم يكن يتعاطى السياسة ولم يظهر عنه مؤخرا ما يمكن اعتباره إشارة إلى إمكان تعاطيه السياسة، فهو كان بعيدا عن تلك الأجواء ، وحتى عن وسائل الإعلام، باستثناء الصفحات الاجتماعية، كونه صاحب مجلة غير سياسية، ونجما اجتماعيا، نال لقب "أعزب أميركا الأول" قبل زواجه.
إن الغموض لا يزال يلف مسألة اغتيال الرئيس كينيدي، وستصدر كتب ، وتصور أفلام سينمائية وتلفزيونية وتدبج مقالات دون التوصل إلى معرفة المحرض والدافع الحقيقي، ولكن صفحة كينيدي الابن طويت عاجلا، وها نحن اليوم بعد نحو أسبوعين على الحادث، بالكاد نسمع شيئا عنه.
ولد جون كينيدي الأب في 29 أيار ـ مايو 1917 في مدينة بروكلين (ولاية ماساتشوستس) من عائلة كاثوليكية ذات أصل ايرلندي هاجرت إلى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر. وكان والده جوزيف كينيدي رجل أعمال مكافحا، توصل إلى جني عدة ملايين والى تبوأ بعض المناصب الرسمية، منها سفير الولايات المتحدة لدى بريطانيا. وكان مع زوجته روز يطمحان إلى أن يحتل أولادهما التسعة أعلى المراتب في المجتمع الأميركي.
تابع جون، الصبي الثاني في العائلة، دروسه الابتدائية والثانوية بين ولايتي ماساتشوستس وكونتاكيت، ثم انتسب لمدة قصيرة إلى جامعة برينستون ثم قبل في جامعة هارفارد فانتقل إليها عام 1936. وهناك كتب أطروحة شرف عن السياسة البريطانية الخارجية في الثلاثينات بعنوان "لماذا نامت بريطانيا"، ونشرت في 1940 وهي السنة التي تخرج فيها.
عام 1941، وبعد فترة قصيرة من دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية، التحق كينيدي بالبحرية الأميركية. وأثناء خدمته كقائد للطراد (ب ت 109) في المحيط الهادي أصيب المركب بالقذائف اليابانية (1943) وغرق. وقد قاد كينيدي جنوده إلى بر الأمان بشجاعة نادرة، ولكن المشاق التي تكبدها أدت إلى نكء إصابة قديمة في ظهره إضافة إلى مرض الماليريا. وسرح من الجيش عام 1945.
على الفور بدأ كينيدي حياته السياسية. ففاز بمقعد بوسطن في الكونغرس (1946) ثم أعيد انتخابه عامي 1948 و 1950. وقد دعم التشريعات التي تستفيد منها الطبقات العاملة التي تشكل الركيزة الأساسية لأصواته الانتخابية. وأيد معظم سياسات الرئيس ترومن الخارجية، ولكنه انتقد ضعف الإدارة الأميركية تجاه الشيوعية الصينية. وقد تابع طوال حباته السياسية اتخاذ ودعم المواقف المعادية للشيوعية.
عام 1953 كان مميزا في حياة جون كينيدي، ففيه نجح في الحصول على عضوية مجلس الشيوخ وتزوج من جاكلين بوفييه. ورزق منها بثلاثة أولاد: كارولين (27 تشرين الثاني ـ نوفمبر 1957)، وجون (25 تشرين الثاني ـ نوفمبر 1960)، أما الابن الأصغر فملت وهو طفل (1963).
وصول جون كينيدي إلى مجلس الشيوخ رافقه اعتلال في صحته بسبب الإصابة القديمة في الظهر، فأمضى معظم سنتي 1954 و 1955 ما بين المستشفى والفراش في منزله. وقد تعرض لانتقادات شديدة بسبب عدم اعتراضه على طروحات ماكارثي المعادية للحرية المدنية. ولكن مؤيديه قالوا انه كان سيصوت ضد تلك الطروحات لو لم يكن في المستشفى في ذلك الوقت.
خلال فترة المرض عمل كينيدي على كتاب يتضمن السير الذاتية لمجموعة من أبطال السياسة الأميركية. وقد نشر الكتاب عام 1956 تحت عنوان "سير في الشجاعة"، ونال جائزة بوليتزر للسيرة الذاتية (1957). وقد تجلى في هذا الكتاب، كما في الكتاب السابق عن السياسة البريطانية الخارجية، إعجاب كينيدي بالشخصيات السياسية القوية، وإيمانه بان السياسي يجب أن يكون دائم الحركة والفعالية، وهي السمات التي ستدمغ عهده الرئاسي فيما بعد.
عام 1956 حاول كينيدي الحصول على تسمية الحزب الديمقراطي له لمنصب نائب رئاسة الجمهورية، ولكنه لم يوفق. غير انه بعد نجاحه في الوصول مجددا إلى مجلس الشيوخ (1958) وضع نصب عينيه مركز الرئاسة. وقد صرف الكثير من وقته وجهده عاملا في مجال التشريعات المتعلقة بالعمل والحقوق المدنية، متابعا حملته العنيفة ضد الشيوعية.
بحلول العام 1960 كان كينيدي واحدا من العديدين من أعضاء الحزب الديمقراطي المرشحين لمنصب الرئاسة، ولكن حملته كانت جيدة التمويل والتنظيم، فاستطاع كسب ترشيح الحزب له من الدورة الأولى، وقد غطى كونه كاثوليكيا شماليا باختيار السيناتور ليندون جونسون ، التاكساسي الجنوبي، كمرشح لنيابة الرئاسة.
كانت حظوظ كينيدي في الفوز قليلة جدا، فخصمه الجمهوري كان ريتشارد نيكسون نائب رئيس الجمهورية آنذاك، ولكنه استغل وسيلة الإعلام الجديدة ( التلفزيون)، واستطاع عبر سلسلة من المناظرات التلفزيونية التي لم يعهدها الشعب الأميركي (ولا غيره طبعا) أن يكسب العديد من المؤيدين. فقد كان واضحا في تلك المناظرات تفوقه على نيكسون شخصيا، أي بالكاريزما والموهبة الكلامية، إضافة إلى عدد من الوعود باتخاذ سياسات متشددة في الدفاع وبدء مشاريع صحية واسكانية وضمان الحقوق المدنية، مؤكدا أن سياساته ستؤدي إلى الخروج من الركود الاقتصادي.
فاز كينيدي بفارق بسيط جدا، وكان فوزه إشارة إلى الثورة الجديدة في الحياة السياسية، أي قوة وسيلة الإعلام الجديدة التي بدأت تدخل كل بيت، وقدرتها على التأثير في "صنع السياسيين".
وفي خطاب القسم قال كلماته الشهيرة: "لا تسأل ماذا يستطيع وطنك أن يقدم إليك بل اسأل نفسك ماذا تستطيع أن تقدم إلى الوطن
".

لم يمتلك الديمقراطيون الأغلبية في الكونغرس. ولذلك بقيت معظم مشاريع كينيدي في السياسة الداخلية مجمدة في أدراج مكاتب الكابيتول. وعندما بدأت الحركات المدافعة عن العدالة الاجتماعية والمطالبة بإلغاء التمييز العنصري تقوى وتنتشر ويشتد ساعدها ( 1962 - 1963)، أرسل كينيدي ـ بما يشبه رفع العتب ـ بعض مشاريع القوانين المؤدية إلى تطوير تشريعات الحقوق المدنية. وتقدمت حكومته بمشاريع لتخفيض بعض الضرائب من أجل تنشيط الاقتصاد، ولزيادة مساعدات الحكومة الفدرالية لبرامج التربية والميديكير، ولكنها بقيت مجمدة إلى ما بعد اغتياله ووصول نائبه ليندون جونسون إلى منصب الرئاسة، حيث تغير ميزان القوى في الكونغرس لصالح الديمقراطيين وتمكن من تمريرها.
على الصعيد الخارجي اختلفت الأمور تماما، فالمدة القصيرة التي قضاها كينيدي في البيت الأبيض كانت حافلة. وقد حاول خلالها تطبيق سياساته المعادية للشيوعية.
كانت وكالة المخابرات المركزية قد أعدت خطة للهجوم على كوبا في عهد الرئيس السابق ايزنهاور، وقوامه إرسال مجموعات من الكوبيين المهاجرين إلى الولايات المتحدة في هجوم لاحتلال جزيرة كوبا بدعم من الجيش الأميركي. وعندما تولى كينيدي مهامه الرئاسية عرضت الخطة عليه فأمر بتنفيذها للحال. ولكن الهجوم البرمائي على خليج الخنازير (نيسان 1961) فشـل فشـلا ذريعا. واعترف كينيدي علنا بأنه يتحمل اللوم في العمــلية الفاشلة.
حاول كينيدي بعد ذلك مكافحة العداء للولايات المتحدة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بتقديم مساعدات لإنماء وتطوير بعض المشاريع، وعن طريق ما سمي "قوات السلام"، ولكن المبالغ المخصصة لتلك الأهداف كانت أصغر من الأهداف نفسها فلم تحقق شيئا يذكر.
كان خصم كينيدي الأكبر هو نيكيتا خروتشيف الزعيم السوفياتي. وقد اجتمعا في حزيران 1961 في فيينا، ولكن الاجتماع أدى إلى توسيع شقة الخلاف، وخصوصا أن الهجوم الفاشل على كوبا حصل قبل أسابيع معدودة. وقد هدد السوفيات بتوقيع معاهدة مع ألمانيا الشرقية تؤدي إلى سيطرة الألمان الشرقيين على الطرق المؤدية إلى برلين من جهة الغرب. ولكن الأميركيين صمدوا في وجه تلك المحاولة ولم توقع المعاهدة أبدا. ولكن السوفيات قاموا بدلا عن ذلك بنصب حائط برلين الشهير الذي فصل قسمي المدينة لأكثر من ثلاثين سنة.
أدى التوتر بين المعسكرين الشرقي والغربي إلى مساعدة كينيدي في الحصول على قرارات من الكونغرس بزيادة مخصصات الدفاع. وكانت قمة التوتر أزمة الصواريخ الكوبية الشهيرة. ففي تشرين الأول ـ أكتوبر 1962 اكتشفت المخابرات الأميركية أن السوفيات يبنون قواعد لصواريخ هجومية في كوبا.
أدرك كينيدي أن الصواريخ لن تغير كثيرا في ميزان القوى بين المعسكرين، وبالتالي فإنها لن تزيد من قوة الاتحاد السوفياتي ، ولكنه اعتبر وجود تلك الصواريخ على بعد أقل من مئة ميل من حدوده تحديا واستفزازا متعمدين. فأمر البحرية الأميركية بمحاصرة جزيرة كوبا برا وبحرا وتفتيش كافة السفن والطائرات المتوجهة إليها ومصادرة أي أسلحة هجومية مرسلة اليها.
بدا العالم لوهلة وكأنه على كف عفريت، وان حربا نووية على وشك النشوب، ولكن التدخلات

.............................

منقول من  
 شبكة السراب الثقافية
يمكنك نسخ روابط هذا الموضوع
URL
HTML
BBCode